السبت، 10 يوليو 2010
أحبك يارسول الله .. أحبك يا ابا القاسم أحبك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
الاخوه والاخوات الكرام
اليكم هذا الحديث العظيم الذي لا يكتمل ايمان احد منا إلا باتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33] ).
بأبي وأمي انت يارسول الله روحي فداك.
كيف لنا ان لا نحبك يارسول الله وانت حبيبنا وشفيعنا ..
في يوم الحشر يوم يفر المرء من امه واخيه وصاحبته وبنيه .. كل واحد يقول نفسي نفسي
الا انت يارسول الله تقول امتي امتي امتي ..
اللهم يارب ارحمنا برحمتك واغفر لنا ولأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
مع كل ما ذكرته لكم اعلاه إلا ان المحبه تحتاج منا عمل واخلاص ومثابره واجتهاد
لكي نكون إن شاء الله ممن يتبعون اوامر الله واجتناب نواهيه.
لذا وجب علينا ان لا نسمح لهؤلاء الخنازير وغيرهم من ان يتهكموا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نحن كلنا له فداء .. سلط الله عليهم بقوته وجبروته انه قادر ان يهلكم سبحانه ولكن للقدوس ذو الجلال والاكرام حكمه قال الله تعالى (( فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا )).
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم . اللهم إنا نسألك الفوز بالجنة ، والنجاة من النار . اللهم لا تدع لنا ذبنا إلا غفرته ، ولا همّا إلا فرجته ، ولا ديْنا إلا قضيته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
كما لا يفوتني هنا ايضاً
ان ادون هذه الكلمات
لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وارجو من الله العلي القدير بان يتقبلها مني
قبولاً حسنا ويجعلها في موازين حسناتي
وحسنات كل من يقرأها وينشرها ..
يوم لا ينفع لا مالُ ولا بنون الا من اتى الله
بقلب سليم. غفر الله لي ولكم.
أحبك نبي محمد فأنت سرُ الوجود
أحبك رسولي أحمد فأنت عطرُ الورود
حبك يسري بدمي يا سيدي الودود
أحبك جداً بل اكثر من كلٍ معدود
أنت قائدنا وأميرنا المحبوب
يا من ذكره يمحو الذّنوب
أنت شفيعنا يوم لا ينفع مالُ ولا بنون
يا رسول الله يا خاتم الانبياء والمرسلين
لك الحب كلهُ رغم انف الحاقدين
ورغم أنوف كل المنافقين الكافرين
فأنت الصادقُ الأمين
وأنت البشير النذير
وأنت السراج المنير
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
والحمدلله رب العالمين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق