السبت، 26 يونيو 2010

حكايتي مع صاحبة المنديل الاحمر (2)


فقلت لها هذه الكلمات ،،


مساءكِ اطيبُ امسياتي
مساءكِ وردُ احمري
مساءكِ عطرُ ملكي
مساءكِ قمرُ بدري
مساءكِ عسلُ جبلي
مساءكِ سكرُ برازيلي
مساءكِ قهوة يمني
مساءكِ أحلى ليالي


فضحكت وسألتني
وقالت لي شو برازيلي
ويمني وجبلي
قلت لها البرازيل
اكبر الدول المصدرة
لسكر والقهوة اليمنية
اطيب قهوة ذقتها.
لذا وصفتكِ بها
فأنتِ شيء جميل
وامسية اروع
ووجودكِ اسعدني
فأهلاً وسهلاً بكِ
فضحكت واندهشت
مستغربتاً تارة
تسألني وتارة تتأملني
عيونها بدأت تغازلني
وشفايفها بدأت تحركني
فوالله ما عدت اقوى
فسكتنا سوياً بخجلِ
وما هي الا لحظات
حتى اتى ذلك النادل
مرة اخرى وقال لنا
اي اوامر تانية
لقد كان من مصر
وكان بشوشاً
ويمازحنا ذلك
النادل الطيب
صاحب الابتسامة
المشرقه رغم ما يعانيه
من متابع الشغل الا
انه يبتسم ..
فقلت له لو تسمح
شوف الجميلة بتشرب
ايه .. فقال لها
اتفضلي سيدتي
عاوزه تشربي ايه
فقالت له عندكم
عصير رمان !!
فقال للاسف والله
ما فيش رمان دلؤتي
ياسيدتي بتأسف لكِ
فقلت لها تلك الجميلة
وكل ابتسامة اشمعنى
عصير الرمان ..
فقالت احبه فلهُ
فوائد كثيره ..
فقالت اعطني قهوة
سكر زيادة ..
وقال لي النادل
ماذا عنك ياسيدي
فقلت له اريد
كوباً من الشاي
الاخضر ..
فذهب النادل
وبقينا سوياً
فتبسمة وقالت لي
ما اسمك !!!؟
فقلتُ لها بكلِ كذبِ
اسمي أحمد ..
فقالت اتشرفنا أحمد
أنا اسمي شهرزاد
فقلت لها الشرف لنا
ياسيدتي اهلاً وسهلاً
فقلت في نفسي لماذا
كذبتُ عليها لماذا !؟
وقلت ايضا في نفسي
وانا اتأمل سحر عينيها
ايضاً هي تكذب فليس
من المعقول ان يكون
اسمها شهرزاد !!
فاخذت تبادلني الحديث
وتقول لي ماذا دهاك
لماذا انت شاردُ الذهن
مالذي تفكر به
هل ازعجتكَ اتريدني
ان ارحل عنكَ !!
فقلت لها لالالا سلامتك
والله كنت افكر في
عيونك الجميلة سرحت
لبعيد اتأمل فيها انتِ
شكثر حلوة وجميلة
ياشهرزاد ما شاء الله
تبارك الرحمن ..
بجد الليلة ليلة غير عادية
انتِ اعطيتيني شعور
لا يوصف كان الحب
كله في عيونك ..
فخجلت شهرزاد
وقالت لي بجد بجد
انا ما ذبحني الا عيونك
انت يا احمد عيونك انت
بعد بجد جميلة !!
فقلت لها سبحان الله
سبحان من جمع هالعيون
وخلانا نشوف جميع
هالعيون الحلوة يا شهرزاد
فقهقهت وقالت أحمد يكفي
خلاص اخجلتني يارجل ..


فبعدها اتى النادل ومعه
الطلبات ..


لي عودة اخرى إن شاء الله
انتظروني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق